نصوص
منازل الارتباك ()
علي
المؤيد
أغضُّ
الخوفَ عن شوق المرايا
أمشي على حبل الحيادْ.
بالمقابل
فاتني التأويل في أحد الأهلة حتى عاد كالليل القديمْ.
ما
كنتُ شفهياً ولكن جئتُ استثني القصيدة من عدمْ
من اليمين إلى اليسار...
ماذا أهيّئُ للألمْ؟
قلماً؟
رصاصاً؟
موتاً مالحاً؟
قمراً رخيماً؟
أصدقاء؟
وسقيتُ ماء الظل ورداً
"ذهبَ الذين أحبهم"
وبقيت خارج لحظتي
قبلاً
وبعداً!
أنا لا أقل عن المجيء تعثراً
وفي السطور التالية
لن أتقي-رأفةً بالحلم- خيبة قافية
لن أنتهي عن مغالطة
المعاني
أو افتراض شهقةٍ
لم تعد
ممكنةْ.
|