دراسات
الكنــز
فـي "حكايـة
اللّقْيَـة"
للقاص
زيد
مطيع
دماج
()
د.
صبري
مسلم
أكاديمي
عراقي
مقيم
في
أمريكا.
تتكئ
حكاية
الكنز
على
رصيد
ضخم
من
الحكايات
الشيّقة.
ويبدو
أن
الحاجة
إلى
الكنز
فطرة
تكمن
في
أعماق
الإنسان؛
إذ
كثيراً
ما
يكون
الكنز
معنوياً
أكثر
منة
كنزاً
مادّياً.
وإذا
ما
تعلّق
بصر
الإنسان
بالكنز،
وآمن
بإمكانية
أن
ينجح
في
الحصول
عليه؛
فإنه
حينذاك
يضمن
دافعاً
قويّاً
ومهمازاً
يحفزه
على
حياة
حافلة
خصبة
وهو
في
طريقه
إلى
الكنز/
الأمل.
وعبر
حوار
شخصيّ
لي
مع
معارف
وأصدقاء
كثيرين
مازالوا
يحلمون
بأن
يجدوا
كنزاً
في
يومٍ
ما،
على
الرغم
من
أنّ
بعضهم
يعيش
حياة
ميسّرة
إلى
حدّ
ما.
وتحيل "حكاية
اللُّقْيَة"(1)،
التي
احتضنتها
مجموعة
"أحزان
البنت
مياسة"،
للقاص
اليمنيّ
زيد
مطيع
دمّاج،
إلى
هذا
النمط
من
الحكايات؛
إذ
لا
ريب
في
أن
فكرة
العثور
على
كنز
كانت
تعيش
في
أعماق
بطل
القصة،
لذلك
فإنّه
عانق
المستقبل
وآمن
به،
حين
"أتاح
له
ضوء
القمر
المتقطّع
بفعل
السحب
السابحة
في
الفضاء
أن
يرى
هذا
الشيء
الصلب.
عرته
دهشة
وانبهار،
وبدأت
يداه
تتفقّدان
معالمه؛
مربع
الحجم،
أملس
الجوانب
والأركان.
شدّ
انتباهه
في
ذلك
الشيء
رسم
لقطّ
ينطّ
من
داخل
دائرة،
بعينه
اللامعة
البرّاقة،
وشاربه
الواقف
بشعيراته
المدببة،
ينظر
إليه.
مسح
بيديه
الأتربة
وبعض
المخلّفات
القذرة
العالقة
بذلك
الشيء
الصلد،
وجلس
يفكر،
وقد
صرعته
فجأة
موجة
أحلام
أصبحت
قريبة
المنال
والتحقّق؛
إنه
بلا
شك
كنز
في
صندوق
متوسط
الحجم
محكم
الإقفال،
ليس
له
أقفال
ظاهرة
ولا
منافذ
واضحة،
كأنه
هرم
من
أهرام
الفراعنة
في
الجيزة"(2).
ويعي
القاص
دور
الفضاء
القصصيّ
في
تأصيل
القصة
ومنحها
الطابع
اليمني
الخاص،
عبر
الركيزتين
الزمانية
والمكانية
للحدث
الرئيس
في
القصة،
وهو
خروج
بطل
القصة
من
قريته
من
أجل
الحصول
على
قدحين
من
الذرة
قُرضة.
وقد
انتقى
زيد
مطيع
دماج
مهاداً
تاريخياً
لحدثه
القصصيّ
ينتمي
إلى
الماضي
القريب،
وعلى
وجه
الدقة
في
عصر
الإمام،
نفهم
هذا
منذ
استهلال
القصة:
"تسكّع
كثيراً
في
أزقه
المدينة،
وأمام
دار
الأمير،
ينتظر
الإفادة
على
مراجعته
التي
يطلب
فيها
قدحين
من
الذرة
قُرضة.
نفد
ما
بحوزته
من
الزاد،
وبلاده
بعيدة،
وهو
لا
يعرف
أحداً
سوى
صداقات
عابرة
كوّنها
مع
جموع
مثله
(مُراجِعة)،
فقيرة
تطلب
القرضة
من
الأمير"(3).
بيد
أنّ
القصة
لم
تهدف
إلى
الكشف
عن
طبيعة
تلك
الحقبة
وحسب،
بل
تضمّنت
حساً
إنسانياً
يجعل
القصة
مقروءة
في
كل
عصر
ومكان؛
لذلك
فإنّ
الهاجس
التاريخي
فيها
يخفت
أمام
الهمّ
الإنساني
الذي
تضمّنته.
والمهاد
المكاني
المنتمي
إلى
البيئة
اليمنية
يفرض
نفسه
عبر
طبيعة
الأمكنة
التي
توقفت
عندها
ريشة
القاصّ
وهو
يرسم
صورة
المدن
اليمنية
في
ذلك
الماضي
القريب،
وطرق
السير
منها
وإليها،
مستثمراً
المفردات
الشعبية
أحياناً
في
التعبيرات
عن
بعضها،
مما
اضطرّه
إلى
أن
يفسّر
بعض
معاني
هذه
المفردات
في
هامش
الصفحة.
"وكانت
السياني
تعُجُّ
بالقوافل،
فقد
أصبحت
محطة
للتجارة،
لكونها
تقبع
بموقعها
في
أسفل
نقيل
(وهو
الطريق
الصاعد
الوعر
إلى
الجبل)
الـمَرْحَل
(وهو
المعبّد
منه
بالحجارة)
المعبّدة
درجاته
بالحجارة
السوداء،
والملتوية
طريقه
الهابطة
والصاعدة
من
وإلى
قمة
الجبل
الكبير.
وتمتاز
السياني
برحابة
سماسرها
الواسعة
التي
تؤوي
الجمل
بما
حمل،
وتقدّم
الزاد
والقهوة
وخدمات
أخرى
تزيل
أتعاب
السفر
الطويل
من
عدن
إلى
صنعاء
وبالعكس"(4).
ولأنّ
القصة
تنطلق
إلى
رحاب
إنسانية
واسعة،
فإنّ
هذا
التأصيل
المكاني
والزماني
يبدو
وكأنه
هدف
عرضيّ
للقصة،
مع
أنّ
القارئ
يستنتج
دون
تردّد،
ومنذ
السطور
الأولى
للقصة
أن
الإنسان
اليمني
كانت
تشغله
آنذاك
لقمة
العيش
حدّ
الانغمار
بها
والاقتصار
عليها،
فهي
كلّ
همّه
وطموحه
زمن
عهود
الاستغلال
والتحكّم
حدّ
القهر.
وللكنز
في
"حكاية
اللُّقْية"
دلالتان،
إحداهما
رمزية،
والأخرى
فنيّة.
فأما
الدلالة
الرمزية
فإنها
تبرز
مرادفة
للأمل
والحلم،
اللذين
يحرّكان
الإنسان
بحيث
يتجاوز
ذاته
ويتغلب
على
كل
متاعبه
ويصبح
أكثر
قدرة
على
التحدّي
واحتمال
الصعوبات.
لقد
امتلأت
روح
بطل
القصة
تفاؤلاً
وعزماً،
حتى
إنه
نسي
آلامه
وجوعه
وخوفه
وتعبه.
"لم
يدخل
المدينة،
فقد
عاد
أدراجه
إلى
الطريق
المؤدّية
إلى
بلاده،
رغم
ما
يعانيه
من
الجوع
والإجهاد.
تحمّل
الجوع
والتعب
وهو
مكبّ
على
الطريق
يكاد
يلتهمها
التهاماً.
تحاشى،
بقدر
الإمكان،
وبقدر
معرفته
للطريق
القصيرة،
السير
في
الطريق
المأهولة،
طريق
القوافل
المعبّدة
بالحجارة
السوداء.
تحمّل
أنواعاً
من
المشاق
والعوائق
التي
أدمت
قدميه
الحافيتين
من
أثر
الأشواك
والصخور
الصغيرة
المدببة"(5).
ومن
هنا
فإنّ
كل
إنسان
يحتاج
إلى
فكرة
الكنز؛
فإذا
عاشت
في
داخله
فإنها
تبرّر
كلّ
أعباء
الحياة
وتجعله
يحسّ
بقدرة
سحرية
مضافة
وطاقة
هائلة،
كما
أحسّ
بطل
"حكاية
اللقية"
حين
"حشر
ذلك
الشيء/
الكنز
في
كيس
نومه
المغبر
المتسخ
ووضعه
تحت
كوعه
الأيسر.
لم
تمنعه
أجراس
الجمال
المعلقة
على
أعناقها،
والتي
ترنّ
بأصواتها
المزعجة،
عن
التفكير
والنوم.
كان
وجلاً
خائفاً
من
أن
يكشف
أمره
وسرّه
أحد
من
نزلاء
السمسرة"(6).
وأمّا
الدلالة
الفنية
للكنز
في
هذه
القصة
فإنها
انتظمت
أواصر
القصة،
واستأثرت
بعنوانها،
ونمت
بنموّ
أحداثها،
وأوصلتها
إلى
خاتمتها.
ويفسّر
القاص
لفظ
"اللّقْيَة"
بأنّه
"الكنز
الذي
يُعثر
عليه
فجأة
في
الخرائب
القديمة،
وتحاك
حوله
عدة
أساطير
وحكايات"(7).
واستطاع
القاصّ
عبر
قصّته
أن
يوقظ
هاجس
الكنز
في
ذات
بطل
القصة
وقارئها
على
حدّ
سواء؛
إذ
فتح
باب
الفأل
الحَسَن،
وقاد
توقّعات
القارئ
باتجاه
انفراج
أزمة
بطل
القصة،
لاسيّما
أنه
نجح
في
إيصال
الكنز
إلى
أسرته،
وإنْ
"خابت
آمال
وأحلام
الزوجة،
لفشله
في
الحصول
على
القرضة
من
الأمير،
لكنّها
انبهرت
بما
هو
أهمّ
من
ذلك؛
بما
حمله
معه
وطرحه
أمامها
مزهوّاً،
ذلك
الشيء/
الكنز
الذي
يبهر
الأبصار
وينعش
الأفئدة
وجميع
الحواس.
وتجمّع
الأبناء
حوله
يتطلعون
مع
أمّهم
بشغف
إلى
ذلك
الشيء/
الكنز
الذي
خلب
القلوب
بعد
أن
قامت
الأمّ
إلى
الحكيمة
بإغلاق
المنفذ
الوحيد،
وهو
باب
الصبل
(الكوخ)
خوفاً
من
الفضوليّين
والحسدة
- وما
أكثرهم
في
القرية!
عود
في
عين
الحسود"(8).
ولو
كنّا
نقرأ
حكاية
شعبية
لاستطعنا
أن
نحدس
خاتمتها
السعيدة؛
بيد
أن
القاصّ
فاجأنا
بخاتمة
من
نوع
آخر،
"فاندفع
نحو
فأس
غليظة
وانهال
على
ذلك
الشيء
الكنز
بضربات
متوحشة
يدكّه
دكّاً.
تبعثر
ذلك
الشيء/
الكنز
رماداً،
فُتات
فحم
أسود،
على
وجوههم
ووجوه
الأطفال
وأجسامهم
نصف
العارية.
نظر
الأطفال
بعضهم
إلى
بعض
ضاحكين
لهذه
اللعبة
الجديدة
التي
لم
يمارسوها
من
قبل
مع
أقرانهم
في
ساحة
القرية.
وضحك
الأب
والأم
أيضاً
من
أعماق
قلبيهما؛
لكنه
كان
ضحكاً
كالبكاء"(9).
إنّ
هذه
الخاتمة
المؤلمة
تضمّ
هذه
القصة
إلى
نمط
من
قصص
العودة
الخائبة
(وهو
اسم
مقترح
لها)،
وهي
التي
يعود
فيها
الإنسان
محبطاً
وإلى
النقطة
ذاتها
التي
بدأ
منها،
حيث
يكمل
فيها
البطل
دورة
كاملة
دون
أيّ
إنجاز.
ومثل
هذه
الخاتمة
تذكّرنا
بأوّل
عمل
أدبي
إنسانيّ
متكامل
وصل
إلينا،
وأعني
به
ملحمة
"جلجامش"
الخالدة،
التي
تنطوي
على
رحلة
جلجامش
من
أوروك
باتجاه
حلمه
في
الوصول
إلى
سرّ
الخلود،
ولكنه
يعود
خائباً
إلى
أوروك
مرة
أخرى،
وحتى
النبات
الذي
يعيد
الشيخ
إلى
صباه
تختطفه
منه
الأفعى
وتلتهمه
وتختفي،
"وعند
ذاك
جلس
جلجامش
وأخذ
يبكي
حتى
جرت
دموعه
على
وجنتيه
وكلّم
أورشنابي
(الملاح)
قائلاً:
من
أجل
من
يا
أورشنابي
كلّت
يداي؟
ومن
أجل
من
استنزفت
دم
قلبي؟
لم
أحقق
لنفسي
مغنماً
أجل،
لقد
حقّقت
المغنم
إلى
أسد
التراب"(10)؛
وما
أسد
التراب
إلا
الأفعى.
وفي
رواية
"الشيخ
والبحر"
لأرنست
همنغواي
ينجح
"سنتياغو"،
بطل
الرواية
العجوز،
في
أن
يصطاد
السمكة
الكبيرة
التي
لم
يرَ
أطول
منها
وأثقل
وزناً
في
حياته،
وهو
ينجح
أيضاً
في
أن
يوصلها
إلى
ساحل
البحر،
ولكنّها
كانت
مجرد
"عمود
فقري
ضخم
طويل
أبيض
ينتهي
بذَنَبٍ
هائل
يرتفع
ويتمايل
مع
المدّ،
بينما
كانت
الريح
الشرقية
تثير
البحر
عند
مدخل
المرف"(11).
وقد
لعب
سرّ
الخلود
في
ملحة
"جلجامش"
والسمكة
الكبيرة
في
"الشيخ
والبحر"،
ومثلهما
اللُّقْيَة
في
"حكاية
اللُّقْية"،
دور
الكنز
الذي
يلهب
حماس
البطل
باتجاه
تحقيق
الهدف؛
ولكنّ
النهاية
تأتي
مخيّبة
للآمال.
ولا
نجد
مثل
هذه
العودة
الخائبة
في
"أوديسَة"
هوميروس،
وقبلها
في
"إلياذته"؛
إذ
على
الرغم
من
أن
يوليسيس
يخرج
من
مدينته
(إيثاكا)
إلى
حرب
طروادة
مرغماً،
إذ
لم
تنفعه
حيلته
وادّعاؤه
الجنون؛
إلا
أنه
يخوض
الحرب
ويحتال
بحصان
طروادة
كي
يفتح
أسوار
المدينة
المحاصرة
ثم
يعود
إلى
إيثاكا
منتصراً
بعد
عشرين
عاماً
من
التجارب،
فلا
يفقد
شيئاً
مما
كان
يملكه،
وتعود
إليه
زوجه
المخلصة
(بنيلوب)
ومعها
ولده
الشاب
(تليماك)(12).
وهنا
يحقّ
لنا
أن
نتساءل:
تُرى
أيّ
العودتين
أقرب
إلى
طبيعة
الحياة
ومصير
الإنسان
فيها،
ولاسيّما
الإنسان
الفرد؟
إن
العودة
الخائبة،
وهي
مسألة
جديرة
بالنقاش،
تبدو
أقرب
إلى
روح
الحياة
وخاتمتها،
إذا
ما
أخذنا
إنجازات
الإنسان
فيها
على
الصعيد
الشخصي
البحت؛
إذ
ما
الذي
يعقب
بذل
الجهد
والتعب
والحلم
والآمال
البرّاقة؟
ألا
ينتهي
عنفوان
الحلم
واتقاد
الأمنيات
برماد
الخاتمة
الإنسانية
البائسة
وعلى
الصعيد
الذاتي
خاصة؟
ولكننا
نحتمي
من
هذا
المصير
بفكرة
مجرّدة
سرعان
ما
تطير
في
الهواء،
وهي
النهاية
المعنوية
للجهد
البشري،
لاسيّما
إذا
ما
صبت
تلك
النهاية
المعنوية
ذات
الطابع
النسبيّ
في
خدمة
النوع
الإنسانيّ.
فالكنز
-إذاً-
في
"حكاية
اللُّقْيَة"
كان
أداة
فنيّة
شدّت
أطراف
هذه
القصة
القصيرة
ومنحتها
طاقة
أكبر
على
التشويق
وجذب
القارئ
إلى
عالم
القصة.
صحيح
أنّ
هذه
العودة
الخائبة
لبطل
القصّة
منحتها
حسّاً
إنسانيّاً
ورؤية
شمولية
لطبيعة
الجهد
البشري،
بيد
أنها
تشي
بوعي
الإنسان
الحادّ
لحياته،
ذلك
الوعي
الذي
أطاح
بفرحه
وقناعته
البسيطة
في
القصّ
الشعبي
الذي
ينتهي
دائماً
بنهايات
سعيدة
تُوصل
البطل
إلى
بُغْيَته
وتجعله
يسعد
ويستقرّ
ويتوازن
(يعيش
في
ثبات
ونبات)،
حتى
وإن
كانت
هذه
السعادة،
وذلك
الاستقرار
على
صعيد
الحلم
ومن
باب
التمنيّ
الذي
يعبّر
عنه
الفنّ
والأدب
أصدق
تعبير.
إنها
ضريبة
الوعي
الباهر
والمعرفة
المضيئة
التي
سلبت
الإنسان
بقدر
ما
أعطته،
فما
عاد
ثمة
شيء
يرضي
طموحه
فيستقرّ
إليه.
بيد
أن
الإنسان
-أيّ
إنسان-
يحتاج
إلى
كنزه
الخاص
الذي
يتجدّد
حماسه
من
أجل
الوصول
إليه.
وإذا
كان
بطل
"حكاية
اللُّقْيَة"
للقاص
زيد
مطيع
دماج،
قد
أخفق
في
حيازة
كنزه
المادّي،
فإنّ
كثيراً
منّا
لم
ييأس
من
امتلاك
كنزه
الأثير،
سواء
أكان
ذلك
الكنز
مادّياً
أم
معنوياً.
وهذا
الإحساس
المهمّ
هو
الذي
يمنحنا
قدرة
سحرية
على
تحمّل
أعباء
الحياة
وتقبّل
نزواتها
وتقلّباتها.
الهوامش:
(1)
زيد
مطيع
دماج:
أحزان
البنت
مياسة،
دار
الأداب،
بيروت،
1990.
(2)
نفسه،
ص9.
(3)
نفسه،
ص7.
(4)
نفسه،
ص8.
(5)
نفسه،
ص13-14.
(6)
نفسه،
ص9.
(7)
نفسه،
ص7.
(8)
نفسه،
ص15.
(9)
نفسه،
ص16.
(10)
ملحمة
جلجامش،
ترجمة:
طه
باقر،
دائرة
الشؤون
الثقافية،
بغداد،
ط2،
1971،
ص144.
(11)
أرنست
همنغواي:
الشيخ
والبحر،
ترجمة:
منير
بعلبكي،
دار
العلم
للملايين،
بيروت،
1985،
ص
129.
(12)
هوميروس:
الأوديسّة،
ترجمة:
دريني
خشبة،
دار
العودة،
بيروت،
1986،
ص
211.
|