| 
     نصوص 
  
    
    
	قد لا 
	يكفي أن أفتح النافذة! 
	
	
    
    ( ) 
    
    
	أحمد العجمي 
	 شاعر 
	من البحرين 
	
	
	أحبُّ شعبي البسيط جداً،  
	
	
	كتفاحة حمراء 
	
	
	كخرافة من زجاج، 
	
	
	بجناحين مقوسين 
	
	
	يحلق بي فوق مرتفعات 
	
	
	لا تطالها نظرات الأعداء! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحبُّ شعبي  
	
	
	حينما يترك المذنبات  
	
	
	تتقصى أحلامه الأبدية، 
	
	
	ووقتما تصحو العصافير 
	
	
	يحذرها 
	
	
	من ألعاب الحروب! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	نعم، أحبُّ شعبي مستيقظاً 
	
	
	يراقب أسراب الأحزان 
	
	
	وهي تخترق صمته، 
	
	
	وغالباً 
	
	
	ما ينسى أمنياته المرتبكة 
	
	
	تسيل على الجدران! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحبُّ أطفال شعبي 
	
	
	ففي عيونهم يسهر الياسمين 
	
	
	وتشرق الموسيقى الصافية، 
	
	
	خاصة  
	
	
	لحظة خروجهم من المدرسة! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحب رجال شعبي الطيبين 
	
	
	ففي صفاء نظراتهم 
	
	
	تشتد وطأة الأحزان 
	
	
	إلا أنهم 
	
	
	ناضجون كشمس 
	
	
	ولهم قدرة على الإبحار  
	
	
	لاحتضان العالم! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحب نساء شعبي 
	
	
	منحوتات من الصمت 
	
	
	وقريبات جداً 
	
	
	من ملامسة السماء، 
	
	
	وفي عمق الزرقة 
	
	
	يلقين بجراحهن لتشرح بدء الضوء! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحب المراهقات والمراهقين 
	
	
	أراهم في المرآة 
	
	
	يبتسمون لألحان الفراشات 
	
	
	ويشعلون النيران في البحر 
	
	
	ويمكنهم أيضاً 
	
	
	طرد الأشجار الفاسدة 
	
	
	من أغلفة الكتب! 
	
	
	                        * * * 
	
	
	أحب العمال البسطاء 
	
	
	لا يمتلكون سوى ضوء القمر 
	
	
	وأغنية لم تجف بعد، 
	
	
	وفوق هضبة القهر 
	
	
	يشعلون مراكب رقصهم! 
	
	 
	
	
	 
   |