Back - العودة للصفحة الأولى

 

 

 العدد السادس - شتاء 2008م

 
 

العدد السادس

فنان العدد: طلال النجار

الكاتب

العنوان

الأبواب

 

د. عبد العزيز المقالح

الثقافة وحرية التعبير (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 بعد أربع سنوات من صدور مجلة "الكرمل"، التي رأس تحريرها الشاعر العربي الكبير الراحل محمود درويش، وقف درويش لتقييم ما صدر من أعدادها. وفي تواضع شديد قال: "ليس في الكرمل ما يستحق المديح؛ غير أنها ضرورية". وبعد خمسة أعداد من "غيمان"، وفي ظروف هي أسوأ بكثير من تلك التي رافقت نشأة "الكرمل" ومسيرتها اللاحقة، نقف -نحن هيئة التحرير- لتقييم التجربة المتواضعة، مستعيرين من كلمة محمود درويش لنقول: "ليس في غيمان ما يستحق المديح؛ غير أنها ضرورية".  (البقية)

 

 

أول الكلام

 

 

وهب رومية

نحو رؤية نقدية عربية معاصرة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

مفتتح

ليس من الحصافة أن تكون غيرك لترضي الآخرين. وبعد فإن في هذه الورقة من الاحتراس ما يكفي، فهي لا تزعم أنها تقدم نظرية عربية نقدية مكتملة، ولا تدّعي أنها تملك رؤية نقدية عربية معاصرة تستوفي أسسها المعرفية، وإجراءاتها التطبيقية. ولكنها تقدم مجموعة من الملاحظات منبثقة من قراءة المشهد النقدي الراهن قراءة تحليلية، وتصوغ مجموعة من الأسئلة القادرة على تحديد القضايا والمشكلات تحديداً دقيقاً. ولقد كانت صياغة الأسئلة وما تزال -ستبقى- مرحلة من أهم مراحل العلم.  (البقية)
 

 

دراسات

 

ذياب شاهين

نص «الطيور» للشاعر المصري أمل دنقل (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

تمهيد:

نص «الطيور» للشاعر المصري الراحل أمل دنقل كان قد كُتب في مرحلة عصيبة من حياته، وهي مرحلة مرضه، حيث كتبه الشاعر في العام 1981، أي قبل وفاته بسنتين. ومن هنا تتأتى أهمية النص، بوصفه حالة إسقاطية أو مرآوية لما يحدث في عالم الطيور، فيسقطه الشاعر أو يعكسه على عالمه؛ عالم البشر. والنص مكتوب بطريقة شفافة، وتكاد تكون صادقة؛ فليس أمام إنسان يموت سوى الشفافية واليقينية المبدعة. إن طيور أمل دنقل، وحسب ما سوف نفصله لاحقاً، كناية عن مصير الإنسان ورحلته الوجودية. (البقية)
 

 

هادي محمد جواد

 وقفة نقدية مع دانتي
النقود وكيف رآها في الكوميديا الإلهية
(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

دانتي الليجري، شاعر إيطاليا الأعظم، وأبو اللغة الايطالية الحديثة، ليس شاعراً عادياً وبكل المقاييس؛ فأنت إذ تقرأ "الكوميديا الإلهية" ستذهل ولا شك لِكَمِّ المعلومات التي استخدمها أدوات في إثراء شعره دون أن يقع في النثرية أو الابتذال أو الإقحام؛ ناقش وأدان بكل وضوح وحدة، فلم يوفر من رآه يستحق الإدانة أو التقريع أو اللوم أو ما كان أرحم من ذاك أو أقسى؛ بمن رآه جديرا بما رأى. لكن عشقه الأعظم من الجهة الأخرى كان لشخصية رآها جديرة حقا، (البقية)
 

 

صبري الحيقي

 من إشكاليات النص (الخلط بين التراث الشعبي والتاريخ)  الجزء لثاني (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

تطرقنا في الجزء الأول من هذه الدراسة إلى بعض إشكاليات النص نظرياً مع نماذج تطبيقية من المسرح اليمني، وهاهو الجزء الثاني يستكمل  الدراسة بعرض نماذج تطبيقية لواحدة من إشكاليات النص ألا وهي: التاريخ في النص الإبداعي.

(البقية)
 

 

 

عبد العزيز المقالح

 

 

قصيدة حضرموت (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

   - 1 -

لم أَزُرْهَا
ولم أرها وهي طافيةٌ

بَيْدَ أنِّي سمعتُ أنين الصورْ

حضرموت التي نبتتْ في الضلوع

كما نبتتْ في حنايا التراب الشجر.

                                    (بقية القصيدة)
 


نصوص شعرية

 

عـلـي جعـفـر العلاق

امـرأة مـن حنـين الشــجـر (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

  - 1 -

 يتقـدّمني نحوهـا حُلُـمٌ،
وملائكـة ثملـونَ،

تسـابقني الـريحُ دهمـاءَ،

صافيـةً مثلمـا الخمـرُ،

محفـوفـةً بالحـبـبْ..

وأُهـاجـرُ كلّـي

إلى كلّهـا

أتأملُهـا من عَـلٍ

تتمـاوجُ نـائحـةً

في دمائـيَ،

       صاعـدةً

من عصـور التعَـبْ...
  
                                    (بقية القصيدة)

 

 

 

إكرام عبدي

نصوص (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 كازابلانكا

لا شيء سوى أجساد ثلج عائمة
وفقاعات تحايا باردة

تتمايل فوق بحر من الصخب والضجر

لكنك تمضي

تتلمس وجهها المتعب

وقد انتفت ملامحه

(بقية القصيدة)
 

 

 

عبد الرزاق الربيعي

حواف الطفولة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

الزمن الذي تآكل
 
في حواف صورتي المدرسية
 
يشهد
 
أن وجهي كان
 
حليقاً من التجاعيد
 
ولم يكن لي شارب
 
لم تكن لي
 
نظارة طبية.

(بقية القصيدة)
 

 

 

علي الحازمي

زواج الحرير من نفسه (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

في مساءِ الخريفِ المُضمَّخِ
بالفُلِّ والتينِ والأُغنيات

تكنِسُ الذكرياتُ
ورودَ الكلامِ المُجفَّفِ
في باحةِ الدار...

حيثُ جَلسْتَ طويلاً
تُهَدْهِدُ ريشَ الغرامِ الخفيف.

 (بقية القصيدة)
 

 

 

أحمد العجمي

قد لا يكفي أن أفتح النافذة! (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

أحبُّ شعبي البسيط جداً،
كتفاحة حمراء

كخرافة من زجاج،

بجناحين مقوسين

يحلق بي فوق مرتفعات

لا تطالها نظرات الأعداء!

 (بقية القصيدة)
 

 

 

عبد الله زيد صلاح

زمن بلا رموش (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)


يا سيدي
زمنٌ بلا رموش

لم يعُدْ يفرقُ بين رعشةِ الذاكرة

                 ودخان الغياب

لم يعُدْ يفقهُ

            إلا كتابَ الجرحِ

يجوسُ به أقاصي المكانْ

وينزله على حافةٍ من بكاءْ

وحينما نقرؤهُ بصوتٍ

                        قُدَّ مراتٍ

                                    تورقُ صفحاتُه العجافْ

لتمنحنَا ألسنةً من غبارْ

وشهوةً نوافذُها صامتةْ.

 (بقية القصيدة)
 

 

 

علي الأمير
 

شغاف (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

ضاحكين دلفنا
وفي الباب دوامةٌ من عبير

كاد يرتعش الباب من خلفنا

راعه ما رأى

      قمرٌ وأمير؟!!

 (بقية القصيدة)
 

 

 

غالية خوجة

جمريات الماء (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

رقصة النار
 بحرٌ في صَـدَفَـةِ النار

تلكمُ،

روحي...

أين

سأجدُ جثّـتي...؟

(بقية القصيدة)
 

 
 

أسعد البازي
 

بالأخْضر فقط! (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

بِنَفْحَةٍ من عطركِ المُتوحش
وأنتِ تعبُرينَ ممرّ الحديقة
تُــثِيرينَ رغبة الزهور

                           في الانتقامْ.

 (بقية القصيدة)
 

 

 

الطيب طهوري
 

حنين أبدي (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

كل جزء يحنُّ إلى جزئهِ...
 
     السفوح التي في الأصيل... إلى غيمها
 
     والغزال... إلى ركضه في الفيافي
 
    الأراضي... إلى شمسها
 
    والنخيل إلى تمره... ها هناكَ
 
                                         وأنتم... هناكَ...
 
    الغروب الذي يبتدي... ساعديَّ
 
    الشتاء الذي سيمرّ... بطيئا  

(بقية القصيدة)
 

 

 

طه الجند

 

أنتَ وهُم (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)


قل يا أخي
وأنتِ أيتها المرأة
الرجل المتصدر
والعابر في الرصيف
ما الذي يدعو للعُجب؟
تتقدم في النهار
وتندم في الليل
تهبُ الريح في اتجاهكَ

(بقية القصيدة)

 

 

 

أسامة محمد الزقزوق
 


سفيرة فوق العادة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

مهداة إلى روح الشاعرة أطوار بهجت                               

         -1-

كانت
ترف
تبسم
 في سماء بغداد
 كقمرية تتوضأ في  محراب رابعة
 وتهيئ حقول قلبها النديّ
 لمواسم البذار
وتتدلى كرمة أحلامها
طموحاتها

(بقية القصيدة)

 

 
 

واقع الفن التشكيلي المعاصر في اليمن...
ومواكبته للتيارات الحديثة
(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
 

تواصل «غيمان» سؤال الكتابة حول قضايا الفن والأدب. وفي هذا العدد تطرح سؤال الفن التشكيلي في اليمن الذي شهد في الآونة الأخيرة تطوراً لن انتباه النقاد، ليس في داخل اليمن فحسب، بل في بقية الأقطار العربية. ويجيب عن السؤال عدد من الفنانين التشكيليين والمهتمين بهذا الفن الجميل.

 

المشاركون في الاستطلاع:

 

طلال النجار
د. عمر عبد العزيز
حكيم العاقل
محمد أحمد إبراهيم
رهام الحمدي

   (بقية الاستطلاع)

 

سؤال الكتابة

 

حكاية عن الأصابع الخمس (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                                                 وجدي الأهدل
 

 فقمة هرمة أنا... ضاعت أيامي الطويلة في التنقل المضجر ما بين شواطئ جزيرة غرينلاند ومياه البحر.
انقضت زهرة العمر وأنا لا أفعل شيئاً سوى أن أفتح فمي وأبتلع ماءً مالحاً مثلجاً.
عيناي سئمتا من مناظر الشعاب المرجانية في الأسفل، وأنفي صار مزكوماً من عفونة الرمال اللبنية في الأعلى.
كم يثير اشمئزازي العيش ضمن قطيع أبله، لا يعرف معنى السعادة، ولا يبحث عنها.
اسمي "سبابة"، وسني سبعون عاماً، وأنتمي إلى نوع "الفقمة ذات الحلقات"، ويبلغ طولي متراً ونصف، ووزني قرابة الثمانين كيلوغراماً.

(بقية النص)
 

 

نصوص سردية

نــور (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                                                سلمى الخيواني
 

 طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.

 (بقية النص)
 

عن الرجل الذي يحتفظ بشاحنة معطلة في صدره (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                                                                      ماجد المذحجي
 

 التفاصيل التي يتم تربيتها بعناية في الجمجمة حين الأشياء –بكثرتها- لا تداهمه خلسة بأعبائها... وحين تكون الجدران، ذاتها جدران الحجرة، عارية من الاستفزاز ومتواطئة على الإمعان في مشاركته تربية هذه التفاصيل الزنخة التي يحفل بها، لا تكون مهمة جداً ولكنها لذيذة نوعاً ما ومتيسرة فقط ليفعل بها ما يظنه ملائماً.

 (بقية النص)
 

رأس يضج الهواء عالياً كأنما مداعة  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                                                                 بشرى المقطري


 آمناً قليلاً، تجلس في قرفصة قديمة للنسيان، ثانياً ذيل خطوك إلى حافة مقعدك الخشبي حتى تمر الكائنات كما ينبغي لها أن تمر، دون أن تحدث رتوشاً في صباحك، وحتى لا تحدث أنت أثراً قد يدل عليك يوماً ما، أو تترك آن سهو وقت شاغر لمداهمة غفلتك بأشياء لا تبدو محببة، كأن يتمسح بك ذيل قطة ليشعل في قلبك مواءً قديماً، أو تغافلك نظرة أحد الأصدقاء لتطمرك شفقة مضاعفة لشخصك النتن، فتنكمش أكثر في جسدك بحيث تبدو ضئيلاً وغير متاح للمشاهدة.

 إذن، عليك ألاَّ تعتكر، فهذا الصباح صباحك. "مداعة حارة كقلبك

 (بقية النص)
 

 


مروا خفافاً 
(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
(قصائد مختارة)
                                                                    

 عبد الناصــر مجلي

 مروا خفافاً وحزانى مشتعلين أمام أغاني الريحان
                                      
(مقاطع من نص طويل)

 

 الذين
 
الذين مروا سريعاً في ذاكرة البُداة
متنكبين ضحكات أعدّوها

لإعمار مشاريع مسرَّات ستأتي

بعد رحيلهم مغبونين
ما ظنوا إثماً عندما ظنوا
ولم يقصدوا شاسع الدرب إلى ذلك

(بقية الديوان)
 

 

ديوان العدد

 


جوانب إيجابية في حياة سجين (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)


رسالة من محمد عبد السلام منصور إلى الدكتور عبد العزيز المقالح

أخي العزيز الشاعر العربي الكبير عبد العزيز المقالح                              المحترم

  في هذا الزمن الذي يسعى سدنة ماضيه إلى تسفيه ما كان لدينا من إصرار على التمسك بجوهر فعلنا الثوري، أجدني مضطراً إلى أن أحييك تحية الفعل الثوري ذاته. محمد عبد السلام منصور وعبد العزيز المقالح

 فَتحيةً ثوريةً نقيةً تتمنى عليك وعليَّ الوقوف، من أجل اليمن، موقفاً أخلاقياً يلفت إلى قيم ثورتنا الإنسانية، التي كفلت حقوق المواطنة اليمنية المتساوية، حتى لأعدائها، ومدى أهمية التمسك بجوهر هذه القيم كونها هي الأسس التي لا بد أن ينبني عليها مجتمعنا اليمني الحديث، الذي استهدفه قيام الثورة ذاته، مجتمعاً موحداً يحكم نفسه بنفسه،

(بقية الرسالة)                                                           

 

أما بعد

 


شذرات: عمرو بن بحر الجا
حظ (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 (المختارات)
 

 

مختارات

 

 

 

كاتب فرنسي مواطن عالمي (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                       د. علي يحيى منصور
 

الكاتب الفرنسي جان – ماري جوستاف لوكليزيو هو صاحب جائزة نوبل للآداب في العام 2008.

فوجئت الأوساط الأدبية العالمية في 9 أكتوبر 2008 حين أعلنت الأكاديمية السويدية منح الكاتب الفرنسي جان ماري جوستاف لوكليزيو الجائزة الأدبية التي يحلم بها الكتاب والشعراء في كل أرجاء العالم.

  (بقية الموضوع)

 

متابعات

 

 

 

شذرات من المشهد الروائي اليمني (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                        سمير عبد الفتاح
 

هاجس الرواية

تظل الدهشة والاستفهام يلازمان المتابع للأدب اليمني، عندما تتم الإشارة إلى الرواية في اليمن؛ استفهام نابع من خفوت الصوت الروائي، خفوتاً إلى درجة التغيّب، رغم ما أصبحت الرواية تمثله -حالياً- في الأدب العربي والعالمي؛ فالرواية تعد -بنظر الكثيرين- الثقل الأساسي في آداب الشعوب، إلى درجة الإيعاز بأن الرواية هي ضمير الشعوب، ومع تنوع الأشكال التي تكتب بها الرواية (بداية من الأشكال الهزلية وانتهاءً بروايات التجريب)، ولا يوجد موضوع لم تتناوله الرواية مستهدفةً طيفاً واسعاً من القراء.

(بقية الموضوع)

في ديوان «لمعُ سراب»*  الشاعر عابد إسماعيل
صوتٌ يشقّ الماءَ ويلوّنُ الريح
(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                        مرام اسلامبولي
 

حين يكون السرابُ صيادَ الرؤية فللزرقة معنى... أما حين يكون للشاعر نولٌ يحوك به الريحَ من الريح ِكي يداوي المسافة بالهبوب، أو حينَ شاعرٌ يعلق النجمةَ زراً على قميصه... يلمسُ الهدوءَ... يتحسس نبضَه ويرفعه إلى أعلى الضوء.. سماؤُه مسقوفةٌ بالساعات، وصرخته نيزكٌ يلهو بقبرٍ؛ فحينها... حينها حتماً ستشغف الروح بالشعر، كما يشغف تائهٌ في الصحراء بلمع سراب...

(بقية الموضوع)

لوكليزيو، المسافر الأبدي يأخذ جائزة نوبل (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                       جمال جبران

كانت المرة الأولى التي أسمع فيها باسمه، "جون ماري غوستاف لوكليزيو"، وأنا طالب في نهاية السنة الثالثة في صفوف قسم اللغة الفرنسية، آداب جامعة صنعاء. سمعت هذا الاسم من رئيس القسم وقتها، المسيو الأنيق والرائع جون كلود دوبا. كان ذلك عندما قلت له برغبتي في أن يشرف على بحث تخرجي اللازم تقديمه والإعداد للسنة النهائية التالية بداية من الإجازة الصيفية. اختار لي ذاك الاسم الغريب. قلت بيني وبيني: هو اسم لا يصلح أبداً لكاتب رواية؛ هو اسم معقد وممتد في طوله، هو اسم يصلح لقائد في الجيش والمخابرات المركزية والأمن الخاص، في بلاد الهندوس، وخلافه من أجهزة تجهد روحها على حفظ أمن العالم من اللصوص، أمثالنا!

(بقية الموضوع)
 

من الفلاح المحب للجميع (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

نص الكلمة التي ألقاها الفنان عبد الرحمن الغابري
 في حفل تكريمه وافتتاح معرضه الفوتوغرافي بقاعة بيت الثقافة بصنعاء في 15 نوفمبر 2008.

ممتن أنا لامي.. الفلاحة العظيمة التي أنجبتني وعطرتني بعبق الأرض.. لأبي.. الذي علمني الحرف الأول من الكد والعدو خلف الثور والبقرة.

ممتن أنا للحكيم والفيلسوف اليمني العظيم علي بن زايد ملهمنا- نحن عشاق الأرض- فضيلة العشق..

ممتن أنا لمطهر الإرياني مجسد جمال الريف بكل مكوناته العظيمة, بإشعاره, لسان حال الأرض.

(بقية الموضوع)
 

إصدارات (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                قام بقراءتها: حاتم الصكر 

مدارات نقدية

 "مدارات في الثقافة والأدب" هو عنوان الكتاب النقدي الجديد للدكتور عبدالعزيز المقالح، الصادر ضمن مشروع مجلة "دبي الثقافية" لنشر سلسلة كتب شهرية توزع مجاناً مع المجلة.

 تعكس المدارات موقفاً حداثياً موحداً، ورؤية متقدمة، تتجلى في مختلف حقول الثقافة التي انتظمها الكتاب بشكل مدارات، تبدأ بمدار الشعر، حيث يرى المقالح أنه مدار عصي على التعريف، وأن الزمن الذي نعيش هو زمن الشعر بامتياز؛ رغم تحفظات المقالح على ظواهر شعرية سائدة،

(بقية الموضوع)
 

 مسبحة من خرز الكلمات

 من الوجع العراقي الدائم، ومعاناة شعرائه ومواطنيه، يستمد الشاعر العراقي المغترب في استراليا، يحيى السماوي، نصوص كتابه الجديد "مسبحة من خرز الكلمات"، التي وصفها الشاعر على الغلاف بأنها "نصوص نثرية".

 لكن هذا الوصف المراد منه إبعاد النصوص عن عالم الشعر وحدوده التي التزم بها السماوي في تجاربه السابقة، ولم يبعد طابعها الشعري الواضح في إيقاعاتها وصورها والتقاطاتها الذكية.

(بقية الموضوع)

 من صيغ المشافهة إلى أفق الكتابة

تسيطر على وعي الكُتَّاب السرديين محصلة من تراث شفهي ارتبط -كفاعلية للحكي دون شرط الوعي- بتنظيم السرد وعلاقات عناصره لإنجاز النص الجديد. والناقد محمد العباس يتناول، في كتابه الأخير "نهاية التاريخ الشفوي"، هذه الظاهرة ومحاولة الكُتّاب الحداثيين تجاوزها بما يمتلكون من محددات الوعي ومكوناته، ضارباً المثل لذلك بالمدينة التي تغدو بديلاً لرؤى الريف ومناظره التي هيمنت طويلاً على العالم الروائي العربي. فهو يرى أن "الرواية خطاب تفاعلي يحدث تماسه مع كافة أشكال الوعي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والنفسي والتاريخي والأسطوري والنسوي وحتى الشعبي يفترض وجود ذلك الوعي في الفعل الروائي المحلي...

(بقية الموضوع)
 

مشاكسة المألوف شعرياً

 يوغل الشاعر محمد اللوزي في تجربته المشاكسة ذات النكهة الخاصة في قصيدة النثر اليمنية، ويمنح في ديوانه الثاني "إجازة جيري" للقارئ فرصة رصد تلك المشاكسة والمخالفة للمفهوم الشعري بأشكاله ومفاهيمه السائدة، كما ينوه الدكتور عبدالعزيز المقالح في تقديمه للديوان.

 ويمكن تصنيف تجربة اللوزي ضمن شعر الصعلكة المعاصرة، أو الحديثة، كموقف من العالم والمجتمع والواقع والمسميات المخاتلة التي تتخفى وراءها مؤسساته.

(بقية الموضوع)

العلامة في عالم من الإشارات والرموز

تهتم الدراسات السيميائية بالعلامة وتراجع أصولها اللسانية واللغوية والمعرفية. وفي هذا الاتجاه يأتي كتاب السيميائي والروائي الإيطالي أمبرتو إيكو، "العلامة"، الذي ألفه عام 1973 بعد كتابيه: "العمل المفتوح" و"البنية الغائبة". وهنا يقدم سعيد بنكراد ترجمة للكتاب، مضيفاً لعنوانه حاشية مفسرة هي "تحليل المفهوم وتاريخه".

(بقية الموضوع)

 

 

شهادات نسوية عن السرد (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

تحرص «غيمان» في أعدادها المتوالية على تقديم الرؤى والتجارب الشخصية للمبدعين والمبدعات، وفي هذا العدد نقدم مجموعة من التجارب النسوية مع فن الكتابة.


نحلة تناوش دمي

 هدى العطاس
 

  في سبعينيات القرن المنفرط حضرت إلى الدنيا. كان عقدَ التغيير في اليمن. همهمات العجائز تشي بامتعاضهن: "لقد تغير الوادي وانفلت الحال!".

  وحينما استطاع رأسي حمل نظرتي إلى أعلى، راقبت سماء الوادي حيث تتربع كقطعة حلوى، وجباله المقدودة بعناية: أثداء منبسطة لمساقط السيل، شخب غزير من اللبن المنهمر بجموح. هكذا تراءت لي. لم تكن أثداء الجبل تحتجب بساتر، بينما نساء وادي الحميم يتسربلن السواد وإن كنَّ يطرِّزن سواد ملابسهن ببعض الزركشة، فأنى لهن زركشة أعمارهن المسفوحة بانتظار الغائبين! الغياب كان قدرهن والانتظار الممض كان الوسيلة القسرية لتزجية الحزن، وليزدردن اللحظات المهدورة في أعمارهن العاطفية، الغائب في الغالب رجل سرقه المهجر، أباً أخاً زوجاً، أو وعداً طال انتظاره.

(بقية الموضوع)
 

 

شهادات

 

 

 

عندما «تجابه» الكاتبة القبيلة...
وترفض النشر بإسم مستعار

هدى النعيمي

   لم يكن سهلاً قرار أن أُقدِّم نفسي للقارئ كاتبةَ قصة، فأنا باحثة في العلوم الطبيعية، الفيزياء هي مجال دراستي الأكاديمية، وهي مجال عملي وانشغالي. والكتابة بالنسبة إليَّ هي ثوب العيد الذي أرتديه عندما أفرح، وهي أيضاً الشريان الذي يقطع نفسه ليسيل منه حزني الدفين، هي دنياي التي لا يدري بها إلا الأقربون، لا يدري بهواها إلا الأحبة. لم يكن سهلاً أن أعلن أني مغرمة بعالم الكتابة والعزف على أوتار الكلمة. مولعة أنا منذ حين بتسطير القصة في قالب فني اصطلح على تسميته قصصاً قصيرة. ومع اتخاذ القرار، كان لزاماً أن أختار ما بين اسم مستعار أستتر به، وأحتمي به من ثورة القبيلة عندما تثور، أو أن أعلن مَنْ أكون منذ القصة الأولى. وكان الاختيار الثاني اختياري؛ فأن أملك ما أقول فعليّ أن أرفع صوتي الذي ليس بعورة، وعليّ أن أبوح بكينونتي ككاتبة قصة. ومن أقاصيصي سأخبركم من أنتم.

(بقية الموضوع)
 

باتجاه أكثر استدارة

  نادية الكوكباني
 

 مدخل

 لم يكن سهلاً عليَّ خوض تجربة الكتابة في مجتمعي؛ وإن بدت هذه الجملة صادمة لادعاءاته بالمساهمة والمساندة والتشجيع. وكما كان عليّ أن أتجاوز -أنا أولاً- عوائق التربية والنشأة الأولى في كوني امرأة محاذيرها كثيرة، كان عليّ أيضاً أن أتجاوز النظرة المحدودة والضيقة والتلصصية جداً في ربط كتاباتي بحياتي الخاصة، دون أن أجد نفسي أبرر وأشرح وأفسر وأنفي؛ لكن أتجاوز! وهذا جُلُّ ما قدرت عليه للتعبير عن ممارسة حريتي في حدود سلطتي على ذاتي، ليس إلا!

 (بقية الموضوع)
 

الكتابة... مشروع حياة آخر

زينب حفني
 

كان فلوبير يقول: "الكتابة هي طريقي في الحياة"، بمعنى أن المبدع لا يكتب ليعيش، بل يعيش ليكتب. وقد أعجبني تعبير قرأته بأن من يدخل الأدب، كمن يتحمّس لاعتناق دين جديد يُكرّس له وقته وطاقته وجهده. فهل دخلتُ عالم الإبداع لأجرّب دنيا جديدة أجهلها، وأجاهر بمعتقدات مُخالفة عمّا نشأتُ عليها؟!

 (بقية الموضوع)
 

 
 
 

 

حقوق الطبع محفوظة