نصوص
كنقشٍ
طاعنٍ في السن
()
صلاح
محمد الشامي
وتعلنني
إشارتها
كأني
من
صدى
الآلام
أُبعثُ
صاحياً
في
السُّكْرِ
ممحواً
كإنصاتي
إليَّ
أرى
المدى
متعثراً
بيَ
لائماً
إيَّايَ
مبتسماً
شماتتهُ
تقيّأها
صدايَ
ولا
أرى
متلعثماً
كمرورِ
أيامي
أنا
في
القبر
أحلمُ
أن
أعيش
ولي
سماءٌ
فوق
سقفِ
القبر
تعرفني...
فأمدُّ
كفيَ
لاثماً
حلماً
تصدّع
أو
تصعَّد
لست
أعبرهُ
يلوِّحُ
لي
فأقفو
ما
تبقى
من
أنامله
أشيخُ
ولا
يشيخُ
وأمّحي،
ويلوحُ
محفوراً
كنقشٍ
طاعنٍ
في
السنِّ
في
أبهى
تجلي
العمرِ
ميلاداً
شباباً
إنما
ما
زلتُ
أقرؤهُ
هجاءً
باهتاً...
وتدور
أيامي
ليالي
والدجى
أدجى
وأعنفُ
من
ردود
الفعلِ
أصخب
من
خواطر
خلوتي
قل:
بددتني
دورة
الأيامِ
قل:
أضناني
الترحالُ
في
عمري
فيا
ليت
الزمان
توقفت
أرجاؤهُ
ومضى
وما
عاد
السبيلُ
سوى
إلى
غدٍ
استهلَّ
ولادةً
أخرى
لكوني،
...
والمكان
فنى.
|