العدد التاسع - شتاء 2009م

   
 

نصوص 

الحب والأشعار (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

أحمد المضواحي
شاعر من اليمن

تساءَلَ البحرُ:

سَمِعْتُ من هذا الذي يجلسُ عندَ جانبي، أبياتهُ المؤَثِّرة

وسَكب الدموعَ حتى بكتِ الشُّطآن

ألم يكن يأتي إليَّ دائماً..

ووَجْهُهُ يضجُّ بالشباب والفرحة والمغامرة

ودائماً، يضحكُ في وجهِ الزَّوارق المُسافِرة

ما بالهُ اليومَ؟!

وأيُّ شيءٍ خَطِرٍ قد هدَّهُ فعَرَف الهُمومَ والأحزان؟!

أجابَ قرصُ الشمس حينَ مال للنزولِ من مغطسِهِ:

أنتَ ترى..

كيفَ خَلِيُّ البال يبكي... عندما تَغْلِبُهُ الأشجان

وقد شكاكَ ما يضيقُ صدرَهُ، فاعلمْْ...

بأنَّ الحُبَّ والأشعارَ ممَّا قالَ.. توأمان.