نصوص سردية
الخراب الجميل
()
نضال الإرياني
قاصة وباحثة من اليمن
هل
يمكن
للخراب
أن
يكون
جميلاً؟!
إنني
على
تمام
ثقة
من
أن
هذا
النوع
من
الخراب،
الذي
سنتناوله
في
هذه
السطور،
على
درجة
كبيرة
من
الجمال،
تجعله
جديراً
بأن
نسارع
-مع
واضع
ذلك
العنوان-
إلى
حمل
معاول
الهدم
والتخريب!
فهيا
بنا
نرحل
سوياً
في
هذه
الرحلة (التخريبية) الممتعة
والمفيدة،
في
مدينة
اللغة،
وعلى
مساحة
تقدر
بحجم
كتاب
يضم
بين
دفتيه
(245)
صفحة
من
القطع
المتوسط،
تضمنت
دراسة
حول
"المرأة
واللغة"
وعلى
مدى
ثمانية
فصول،
لمؤلفها
الأستاذ
والأديب
والناقد
الكبير
عبد
الله
الغذامي.
يحتوي
الكتاب
-بالإضافة
إلى
ما
ذكرت-
على
كلمة
شكر،
ومقدمة،
وكذا
صفحتي
المراجع
والفهرس،
وأخيراً
قائمة
بعناوين
كتب
أخرى
للمؤلف.
وقد
صدر
الكتاب
في
طبعته
الثانية
عن
المركز
الثقافي
العربي.
العنوان
السابق
وضعه
المؤلف
عنواناً
للفصل
السابع،
وقد
اتخذته
عنواناً
لمقالتي
هذه
لما
يحتويه
من
خلاصة
مركزة،
ولاختزاله
لمقاصد
هذه
الدراسة
حول
علاقة
المرأة
للغة،
والتي
أطمح
من
خلال
هذه
العجالة
إلى
أن
أقدم
عرضاً
مبسطاً
لها،
بُغْية
مساعدة
المؤلف
في
تحقيق
بعض
أهدافه
النبيلة،
وكذا
إحراز
الفائدة
من
كتابه
القيم
والمفيد.
خلاصة
الكتاب
يمكن
إيجازها:
في
أن
على
المرأة
"الجديدة"
التي
تجاوزت
مرحلة
"الحكي"
إلى
مرحلة
الكتابة،
أن
تغزو
اللغة،
مملكة
الرجل؛
لتستعيد
سيطرتها
على
مواقعها
فيها،
كحق
طبيعي
لا
جدال
ولا
خلاف
حوله،
وأن
تردد
في
نفسها
وعلى
الملأ
وهي
تمارس
هذا
النشاط
النبيل،
الذي
ظل
حكراً
على
الرجل
لقرون
عديدة،
تلك
المقولة
النسائية:
"نحن
نكتب
لنستعيد
ما
أضعناه
وما
سرق
خلسة
منا!"
على
حدّ
تعبير
أحلام
مستغانمي
في
روايتها
"ذاكرة
الجسد"،
وأن
تعمل
بجدّ
لامتلاك
القلم،
هذه
الأداة
الذكورية؛
لتؤسس
لكتاباتها (كأنثى)
قيمة
إبداعية
تضارع
"الفحولة"
وتنافسها؛
لا
على
أنها
"استرجال"
و"استعارة
مؤقتة
للغة
الفحولة"،
وإنما
لكون
"الأنوثة"
قيمة
ومصطلحاً
إبداعياً
يضارع
"الفحولة"
وينافسها،
على
حدّ
تعبير
المؤلف،
وأن
تنسف
تلك
المقولات
التي
صدرت
عن
"فحول"
الثقافة
التقليدية،
كمقولة
عبد
الحميد
بن
يحيى
الكاتب:
"خير
الكلام
ما
كان
لفظه
فحلاً
ومعناه
بكراً"؛
إذ
يرى
المؤلف
أن
هذه
المقولة
أعلنت
قسمة
ثقافية
أخذ
الرجل
بمقتضاها
أخطر
ما
في
اللغة
وهو:
اللفظ،
ولم
يترك
للمرأة
سوى
المعنى،
مع
الأخذ
بعين
الاعتبار
أن
هذا
المعنى
خاضع
وموجه
من
قبل
اللفظ.
كما
يرى
المؤلف
أن
هذه
القسمة
الأولى
ترتب
عليها
قسمة
ثانية
أخذ
الرجل
فيها
الكتابة
واحتكرها
لنفسه،
وتسيّد
على
القلم،
ولم
يترك
للمرأة
سوى
الحكي،
فسيطر
بذلك
على
الفكر
اللغوي
والثقافي
وعلى
التاريخ.
لذا
ينبغي
على
المرأة
أن
تحطم
تلك
التابوهات،
وتتخطى
تلك
الإشارات
المرورية
التي
وضعها
"الفحول"
في
مسالك
اللغة
ودروبها،
وأوجبوا
على
المرأة
التقيّد
بها
واحترامها،
هذا
إن
لم
يمنعوها
أو
ينكروا
عليها
حقها
في
الكتابة،
كما
جاء
في
كتاب:
"الإصابة
في
منع
النساء
من
الكتابة"
لصاحبه
النعمان
بن
خير
الدين
بي
أبي
الثناء،
الذي
يعده
المؤلف
بمثابة
رقية
سحرية
لتحصين
مملكة
الرجل
اللغوية
ودفع
المرأة
عنها
كي
تظل
الكتابة
احتكاراً
ذكورياً!!
ويرى
المؤلف
أن
المرأة،
كي
تبطل
تلك
الرقية
السحرية،
ينبغي
ألا
يقتصر
مجهودها
على
"الاستعارة
المؤقتة
للغة"
وممارسة
"الاسترجال"؛
وإنما
من
خلال
تطوير
تلك
النقلة
النوعية
التي
أحدثتها
"المرأة"
عندما
امتلكت
القلم
وأقصت
الرجل
بعيداً،
عن
طريق
إفصاحها
عن
ذاتها
الأنثوية
كذات
فاعلة
لا
مجرد
موضوع،
ومواصلة
خطاها
الحثيثة
بهذا
الاتجاه
حتى
تتمكن
من
تأنيث
اللغة
تأنيثاً
يحفظ
للأنوثة
حقها
اللغوي،
هذا
الحق
الذي
لن
يتحقق
بصورته
الصحيحة
إلا
بعد
أن
تؤنث
الذاكرة
التي
مازالت
مكتنزة
باللفظ
المذكر
والمعنى
الذكوري
والأعراف
والتقاليد
الذكورية،
التي
يعدها
المؤلف
سوراً
منيعاً
أمام
الأنوثة
عند
محاولتها
تأنيث
اللغة؛
لذا
يجب
مقابلتها
بذاكرة
مكتنزة
باللفظ
المؤنث
والمعنى
المؤنث
والأعراف
والتقاليد
الجديدة
المؤنثة!
كانت
تلك
هي
خلاصة
كتاب
الأديب
والناقد
الكبير
عبد
الله
الغذامي
الموسوم
بـ"المرأة
واللغة"،
الذي
طرح
لنا
من
خلاله
آراءه
الثورية
والتجديدية
حول
"المرأة
واللغة"،
وجيّش
قلمه
للذود
عن
حصون
والمواقع
اللغوية
للمرأة،
وأبلى
بلاء
عظيماً
في
الدفاع
عن
حقوق
المرأة
في
اللغة،
فأشهر
سيف
قلمه
في
وجه
"فحول"
اللغة
رغم
كونه
"فحلاً"،
وكان
feminist man
وبامتياز،
ليبدو
بذلك
في
صورة
الإنسان
النبيل
الذي
سما
نبله
الإنساني
فوق
هام
الموروث
الثقافي... فتحية
إجلال
وإكبار
لهذا
الرجل
النبيل
والعادل.
يمتاز
الكتاب
بعذوبة
اللغة
ورقة
الأسلوب،
وقدرة
المؤلف
الفائقة
على
طرح
رؤاه
وعرضها
بتسلسل
منطقي
رصين
يأخذ
الألباب،
ويحمل
القارئ
على
المتابعة،
بل
والإيمان
بصحة
أفكاره
ورؤاه،
على
ما
اشتملت
عليه
من
الجدة
والفرادة.
كما
أن
الكتاب
أتى
مشبعاً
بمعلوماته
الغزيرة
إلى
درجة
التقطير،
وبدرجة
تعكس
النضج
الفكري
والثقافي
والمعرفي
الذي
يتمتع
به
المؤلف؛
فظهر
وكأنه
موسوعة
لا
حدّ
لقدراته
على
استنطاق
اللغة
والاستدلال
بها
واستنباط
الأحكام
التي
تؤيد
وجهة
نظره
وما
ذهب
إليه.
بدأ
ومنذ
مقدمته،
التي
امتدت
على
مدى
سبع
صفحات
ونصف،
بأن
هيأ
ذهن
القارئ
وأخذ
بتلابيب
فكره،
للسفر
معه
في
رحلة
سياحية
إلى
مملكة
اللغة،
للتعرف
عن
قرب
على
امتلاك
المرأة
لمواقع
فيها،
بعد
أن
تمكنت
من
امتلاك
القلم
وعبرت
من
خلاله
عن
ذاتها.
وأرشد
القارئ
إلى
أهم
المحطات
التي
سيتوقف
بها
للتمحيص
والتدقيق.
كانت
محطته
الأولى
ممثلة
بالفصل
الأول
الذي
أتى
تحت
عنوان
"الأصل
التذكير"،
وقد
تحدث
من
خلاله
حول
سيطرة
"الفحول"
على
اللغة
وضمائرها،
وتغلغل
"فحولتهم"
إلى
كل
مغاورها
ومفاصلها،
وإلى
حدّ
ظهر
التذكير
فيه
وكأنه
الأصل،
طبقاً
لمقولة
ابن
جني:
"تذكير
المؤنث
واسع
جداً،
لأنه
ردّ
إلى
الأصل".
كما
تساءل
المؤلف
في
هذا
الفصل
عن
إمكانية
تأنيث
اللغة
بعد
أن
انحازت
إلى
الر
جل!
أما
محطته
الثانية
والمتمثلة
في
الفصل
الثاني
فقد
كانت
حول
"تدوين
الأنوثة"
الذي
بدأ
في
زمن
ما
قبل
الكتابة،
بواسطة
"شهرزاد"
وعلى
مدى
"ألف
ليلة
وليلة".
إذ
يرى
المؤلف
أن
"الوقوف
على
صورة
المرأة
من
خلال
شهرزاد
سوف
يكون
وقوفاً
على
زمن
ثقافي
وحضاري
كامل،
وهو
وقوف
على
تاريخ
معنوي
واعتباري
يكشف
عن
المرأة
بوصفها
نموذجاً
وبوصفها
فعلاً
وبوصفها
لغة...".
أما
الفصل
الثالث،
الذي
يحمل
عنوان:
"الجسد
بوصفه
قيمة
ثقافية"
فقد
وقف
فيه
المؤلف
عند
حكاية
بعينها
من
حكايات
"ألف
ليلة
وليلة"،
وهي
حكاية
الجارية
"تودد"،
تلك
الجارية
الصغيرة
السن
ذات
الفصاحة
والجمال،
التي
هزمت
أعلم
علماء
عصرها
في
مبارزتها
العلمية
لهم
على
مرأى
ومسمع
من
الخليفة
هارون
الرشيد؛
إذ
استخدمت
طراوة
جسدها
وصغر
سنها
ورجاحة
عقلها
ولسانها
الفصيح
الذي
عبرت
به
عن
ثقافتها،
فاخترقت
أسوار
"الفحولة"
ودكّت
حصونها،
بعد
أن
اتحد
لديها
الجسد
الجميل
والثقافة
في
أرسخ
مستوياتها
على
حدّ
تعبير
المؤلف،
فجعلت
من
سلاح
اللغة
والثقافة
قوة
إضافية
آزرت
بها
جسدها
كجارية
وضيعة
النسب،
فتحول
الجسد
بذلك
إلى
قيمة
ثقافية.
وفي
الفصل
الرابع:
"احتلال
اللغة...
غزو
مدينة
الرجال"،
تحدث
المؤلف
عن
أن
اللغة
تظهر
تاريخياً
وواقعياً
مؤسسة
ذكورية
خالصة،
مما
يجعل
المرأة
في
موقع
الهامش
بالنسبة
لعلاقتها
باللغة
وإنتاجها؛
إلاّ
أن
المرأة
ما
لبثت
أن
غزت
مدينة
الرجال
هذه
واختطفت
القلم
منهم،
لتكتب
وتبدع
وتصبح
ذاتاً،
لا
مجرد
موضوع
لغوي
أو
رمز
شعري
أو
أداة
سردية
فيها.
ويرى
المؤلف
أن
ذلك
العمل
الجريء
والإنجاز
الكبير
لم
يكن
سهلاً،
وإنما
هو
مكسب
تحقق
بعد
تقديم
الجسيم
من
التضحيات
وأعظمها
من
قبل
الرائدات
الأوائل
اللواتي
أمسكن
بالقلم.
كما
يرى
أن
المرأة
التي
مارست
الكتابة
وجدت
نفسها
في
الوقت
ذاته
في
عالم
غير
عالمها؛
إذ
إن
الرجل
كان
قد
احتل
اللغة
وسيطر
على
كل
مواقعها،
حتى
إن
المرأة
عندما
حاولت
"تأنيث
المكان"
(الفصل
الخامس)
وذلك
بتأسيس
بعض
الصالونات
الأدبية،
كما
فعلت
مي
زيادة،
لم
تكن
خطوتها
تلك
سوى
ترجمة
عملية
لحكاية
الجارية
"تودد"؛
إذ
ظلت
المرأة
تمثل
"رمزاً
جسدياً
يعطر
المجلس
ويحليه"،
حتى
إن
إسماعيل
صبري،
شاعر
ذلك
المجلس،
تغنى
فيه
قائلاً:
روحي
على
دور
بعض
الحي
هائمة
كظامئ
الطير
تواق
إلى
الماء
إن
لم
أمتع
بميٍّ
ناظريَّ
غداً
أنكرت
صبحك
يا
يوم
الثلاثاء.
وبذلك
يرى
المؤلف
أن
الرجل
ابتكر
حيلة
ليسترد
حكمه
على
المكان
وسيادته
على
الصالون،
وسعى
للسيطرة
على
"مي"
نفسها،
حتى
يسترد
الأرض
المحررة
ليعيدها
إلى
"إمبراطورية
الفحل"،
على
حدّ
تعبيره.
أما
الفصل
السادس
الذي
أتى
تحت
عنوان:
"المرأة
ضد
أنوثتها"،
فقد
حلل
فيه
المؤلف
العديد
من
النصوص
النسائية،
وعلى
رأسها
كتاب
نوال
السعداوي
الحماسي: "الأنثى
هي
الأصل"،
الذي
أتى
كرد
على
مقولة
ابن
جني
السابقة (تذكير
المؤنث
واسع
جداً
لأنه
رد
إلى
الأصل). ويرى
المؤلف
أنه
وعلى
الرغم
من
عزم
نوال
السعداوي
على
رد
اعتبار
الأنثى
واعتبارها
الأصل،
إلاّ
أن
الضمير
المذكر
ظل
ملازماً
لنوال
وكأنها
رجعت
إلى
"الأصل
اللغوي
(التذكير)
دون
أن
تشعر.
كما
أن
غادة
السمان،
الكاتبة
المعروفة
والأكثر
شهرة
وجرأة
وبوحاً
عن
ذاتها،
نجدها
مازالت
رهينة
ضمير
المذكر؛
فها
هي
تقول:
"ما
أروع
وما
أسوأ
أن
تكون
امرأة!".
لذلك
يرى
المؤلف
أن
خطاب
المرأة
عن
ذاتها
إنما
هو
"خطاب
عائم
على
سطح
اللغة.
أما
ضمير
اللغة
وباطنها
فيظل
رجلاً
فحلاً"،
وأن
المرأة
"إذا
كانت
قد
وجدت
راحتها
التعبيرية
على
هذا
السطح،
إلاّ
أنها
تفقد
قدرتها
على
التنفس
إذا
غاصت
في
أعماق
اللغة،
لذا
فهي
تستنجد
بأوكسجين
اللغة
المذكر،
لتجد
طريقها
إلى
مسارب
الخطاب
ومغاور
التعبير".
وهكذا
تتضح
لنا
وجهة
نظر
الكاتب
أكثر
من
ذي
قبل،
في
قوله:
"الخراب
الجميل"،
الذي
اتخذه
عنواناً
للفصل
السابع،
وقصد
بذلك
هدم
"فحولة"
اللغة،
واسترداد
أنوثتها،
لإعادة
القسمة
اللغوية
من
جديد
وبطريقة
عادلة!
واستشهد
المؤلف
على
هذا
"الانقلاب
اللغوي"،
على
حدّ
تعبيره،
الذي
أحدثته
الأنثى
في
مدينة
اللغة،
برواية
"ذاكرة
الجسد"
لأحلام
مستغانمي؛
إذ
يرى
أن
الكاتبة
نجحت
في
إعلان
الأنوثة
وتقديمها
كقيمة
لغوية
في
وجه
الموروث
اللغوي
"الفحولي"
العريق،
وأحدثت
بذلك
هذا
النوع
الجميل
من
الخراب،
الذي
يدعو
إليه
(المؤلف)
ويحث
المرأة
على
القيام
به،
وإن
كان
يرى
أن
نجاح
أحلام
مستغانمي
اقتصر
فقط
على
"تأنيث
اللغة"،
ولم
يتعده
إلى
"تأنيث
الذاكرة".
وهذا
من
شأنه
أن
يجعل
الذات
المؤنثة
تقع
-دون
وعي-
ضد
ذاتها،
وتظل
اللغة
ضد
الأنثى
وأنوثتها،
على
حدّ
تعبيره.
لهذا
دعا
في
الفصل
الثامن
والأخير،
إلى
تأنيث
الذاكرة
وأنسنتها،
لتكون
للجنسين
على
حد
سواء
و"على
الدرجة
نفسها
من
الإفصاح
والتمثيل"،
وأعلن
بذلك
عن
معركة
مرتقبة
بين
"الأنوثة"
و"الفحولة"
على
ميدان
اللغة،
لاقتسام
المواقع
بالتساوي،
دون
إجحاف
بالحقوق،
وتحقيق
العدالة.
وذلك
لن
يتمّ
-من
وجهة
نظره-
سوى
عن
طريق
اكتناز
الذاكرة
الثقافية
باللفظ
والمعنى
المؤنث،
الشيء
الذي
لم
يتحقق
بعد،
وإن
كانت
"المرأة
الجديدة
تسير
باتجاهه
بوعي
واضح
وإبداعية
واثقة".
وهكذا
بصّر
المؤلف
المرأة
بالكيفية
التي
يجب
عليها
اتباعها
عند
الحفر
في
ثنايا
اللغة
لاستخراج
ما
يخصها
من
كنوز.
فهل
ستستجيب
المرأة
الكاتبة
لدعوته،
وتسارع
إلى
حمل
معاول
الهدم
والخراب،
لتُعملها
في
اللغة
وفي
الذاكرة،
لتعيد
إعمارها
بطريقة
أبدع
جمالاً
وأكثر
عدلاً
وأسمى
رقياً
وحضارة؟
أتمنى
ذلك!!!
|